نام کتاب : السلفية والوثنية المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 215
من
رسول الله a فلا أشك، ولكن منها ما
يضعه على مواضعه ومنها ما وضعه على غير مواضعه)[1]
وروى ابن كثير أيضا عن مسلم صاحب الصحيح بسنده عن بكير بن الأشج،قال: قال
لنا بشر بن سعيد: (اتقوا الله وتحفظوا من الحديث، فوالله لقد رأيتنا تجالس أبا
هريرة فيحدث عن رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)، ويحدثنا
عن كعب الأحبار ثم يقوم فأسمع بعض ما كان معنا يجعل حديث رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) عن كعب وحديث كعب عن رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم))[2]
الرؤية:
بناء على الرؤية التجسيمية لله، فإن المطلب الأكبر في المعرفة الكاملة
لله هو البحث عن رؤيته رؤية حسية كما يرى القمر وكما ترى الشمس، وكما ترى الأجسام،
لتتمتع العين برؤيته كما تتمتع برؤية الأزهار الجميلة والحدائق الغناء وغيرها.
ولهذا نرى السلفية يحشرون رؤية الله تعالى في الجنة في المواضع التي
يتحدثون فيها عن جمال صور أهل الجنة، وجمال قصورهم، ونحو ذلك.
ومن أراد أن يرى تفاصيل ذلك يمكنه الرجوع إلى كتاب [حادي الأرواح إلى
بلاد الأفراح] لابن القيم، فقد عقد فيه فصلا بعنوان [ذكر زيارة أهل الجنة ربهم
تبارك وتعالى][3]، وذكر قبله بابا بعنوان: [في
ذكر سوق الجنة وما أعد الله تعالى فيه لأهلها][4]
وفي كليهما ذكر مشاهد للقاء الحسي الذي يجري بين المؤمنين وربهم في الجنة، كما
يجري بين أعلام السلفية والملوك والأمراء في الدنيا.