responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 83

مكثرون لسواد الكفرة.

ولذلك (فالتفجير الذي هو بحق لا شك أنه من أعظم طرق الإصلاح)[1] ذلك أنه يقلل عدد المفسدين في الأرض.. ويعجل لجهنم بأهلها الذين اشتاقت إليهم، كما قال تعالى عنها: ﴿يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ﴾ [ق: 30]

هذا ما نص عليه القرآن.. ونحن الذين نرفع راية القرآن نسعى بكل جهدنا لنملأ جهنم بأهلها الذين لا يرضى الله عنا إلا إذا ذبحناهم وفجرناهم وفعلنا فيهم الأفاعيل.

كبر أحد الحضور، فكبر الجميع لتكبيره.

انتفخ المعلم بتكبيره إلى أن كاد ينفجر فيهم، ولما عاد إليه عقله، قال: هل سمعتم هذه الأدلة القوية.. هذا هو العلم.. وهذا هو البحث العلمي.. (أما اختراع كلماتٍ مجملة، وعباراتٍ منمقة، فلا يزيد الأمر إلا غموضاً، وكان الأولى بدعاة الحوار معنا أن يكونوا أكثر وضوحاً في النقاش وأن يعتمدوا لغة العلم ويتخذوا من الكتاب والسنة وفهم الصحابة مرجعيةً حاكمةً بدلاً من استخفاف عقول الشباب بآراء الرجال التي تصاغ صياغة الشعارات الانتخابية لتسري في الناس سريان النار في الهشيم


[1] بين قوسين من الكتاب، ص3.

نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست