responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 71

بيده بكل قوة، ثم قال[1]: لقد شممت من بعضكم أنه أخذته بعض الرأفة على الأعناق التي يقطعها.. ويلكم إياكم أن تقعوا في الكفر.. فالمشفق على الكافر كافر.. والذي تأخذه الرحمة بالكافر محارب لربه مفارق لدينه.

تدبروا القرآن جيدا، واقرأوا قوله تعالى: ﴿وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ﴾ [البقرة: 251]، انظروا: لما قتل داود جالوت اجتباه الله تعالى [2]..

ثم التفت إليهم بقوة، وقال: اعلموا أنكم خير أهل الأرض، وأن الله يباهي بكم ملائكته، وأنكم الأنوار التي أنزلها الله في العالم المملوء بالردة والظلمات.. وأنتم سيف الله في أرضه الذي يقطع به دابر الكفرة والملاحدة والعلمانيين والليبراليين والمعتزلة والأشاعرة والرافضة والصوفية.. وكل من سار خلفهم ومعهم.

أنتم أيها الأسود البواسل الرجال الذين اختارهم الله لجنته وحوره وقصوره وأنهاره..


[1] النصوص التي أنقلها هنا بين قوسين هي من كتاب (الجهاد والاجتهاد- تأملات في المنهج ) لعمر بن محمود أبو عمر، المشهور بأبي قتادة الفلسطيني، ط. الأولى 1419هـ 1999م الناشر: دار البيارق بالأردن.. مع بعض التصرف بحسب ما يقتضيه المقام، من غير تدخل في الأفكار المطروحة.

[2] ذكر هذا في كتابه في ص(153)، وعقب عليه بقوله: (فهل عقل مشايخنا هذا: قتل، قتل، قتل…؟ فليت مشايخنا يعيدون لنا تفسير وتجلية كلمة (قتل)

نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست