نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 46
أنه هو نفسه ذلك السلطان بأبهته وقوته
وجبروته.. كان يجول في أركان القاعة، وهو يردد: (أنا سلطان السلاطين وبرهان
الخواقين.. أنا متوج الملوك ظلّ الله في الأرضين.. أنا سلطان البحر الأبيض والبحر
الأسود والبحر الأحمر والأناضول والروملّي وقرمان الروم، وولاية ذي القدرية، وديار
بكر وكردستان وأذربيجان والعجم والشام ومصر ومكة والمدينة والقدس وجميع ديار العرب
والعجم وبلاد المجر والقيصر وبلاد أخرى كثيرة افتتحتها يد جلالتي بسيف الظفر ولله
الحمد والله أكبر.. أنا السلطان سليمان بن السلطان سليم بن السلطان بايزيد..)[1]
عندما وصل إلى
هذا المحل من الرسالة، قاطعته قائلا: ما أعجبك في هذه الرسالة الممتلئة بالزهو
والفخر والكبرياء.
قال: بل هي
ممتلئة بالعزة والاستعلاء الإيماني.. إنهما ثمرة الجهاد في
[1] اخترنا هذه الرسالة لأن رئيس
الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والذي يحلم بإعادة الخلافة العثمانية قدم للرئيس
الفرنسى نيكولا ساركوزى خلال استقباله له فى أنقرة هذه الرسالة كهدية تذكارية له،
وقالت وسائل الإعلام: (إن أردوغان أراد من وراء هذه الهدية أن يلقن ساركوزى درسا
في كيفية التعامل مع الأمم الكبيرة بعد أن رفض أن يقوم بزيارة رسمية لتركيا كرئيس
لفرنسا، واختار أن يزورها كرئيس لمجموعة العشرين وأن تكون مدة الزيارة قصيرة جدا
لا تتجاوز 6 ساعات مما أثار استياء تركيا فضلا عن استيائها أصلا من موقفه الرافض
لانضمامها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي) انظر: (http://www.khalidyat.net/news-action-show-id-8793.htm)
نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 46