نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 24
وفي حديث آخر: (من قرأ القرآن يريد به السمعة والتماس شئ لقي الله
عزوجل يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم... ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره
الله يوم القيامة أعمى فيقول: ﴿ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ
كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ
الْيَوْمَ تُنْسَى (126)﴾ [سورة طه:125-126]
وورد في الأثر: (إن من الناس من يتعلم القرآن ليقال فلان قارئ، ومنهم
من يتعلمه فيطلب به الصوت فيقال فلان حسن الصوت، وليس في ذلك خير، ومنهم من يتعلمه
فيقوم به في ليله ونهاره، لا يبالي من علم ذلك ومن لم يعلمه)
بعد أن أوردت هذه النصوص المقدسة بطريقتي الخاصة حتى أؤثر فيه، نظر
إلي بابتسامة سخرية، ثم قال: كلامك جميل.. ولكنه عاطفي جدا..
ثم انصرف عني، وهو يقول: لقد ظللت أقول لكل من ألتقي به بأنك لن تفهم
الحياة، ولذلك لن تصل لشيء.. ومع ذلك
نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 24