نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 106
كانت الوفود
تتقاطر على المركز لسماع ذلك الداعية الكبير الذي جاء من الأرض التي نزلت فيها آخر
رسائل السماء.
ألححت على صاحبي
أن يدخل معي لنستمع لها.. فلم يجد إلا أن يفعل، وليته ما فعل.
جلسنا في الصف
الأخير .. ورحنا نتابع ما يحدث:
تقدم بعضهم،
وأظنه رئيس المركز، وقال: لقد تشرف مركزنا اليوم بزيارة الداعية الكبير الذي ولد
في بلاد الحرمين، ونهل من مناهلها العذبة الصافية التي لم تتكدر بما تكدرت به سائر
المناهل .. محاضرنا الكبير لم يتخرج على يديه الدعاة فقط .. بل تخرج الكثير من
المجاهدين في سبيل الله الذين رفعوا راية الإسلام خفاقة في جميع أنحاء الأرض .. لن
أطيل عليكم سيتقدم بالحديث .. وقبل ذلك نفتتح بدعوة بعض من هداهم الله من أهل هذه
البلاد إلى الإسلام لينطقوا بالشهادة بين يديه..
بعد انتهاء
تقديمه تقدمت بعض الوجوه الشابة ذوي الملامح الأوروبية، وصافحوه واحدا واحدا، وهو
يلقنهم الشهادة.. وبمجرد أن ينطقوا بها يسألهم عن أسمائهم ثم يغيرها لأسماء وكنى
عربية .. وبقدرة قادر تحول جورج إلى أبي القعقاع.. وتحول أندرو إلى أبي الوليد..
وتحول ديفيد إلى أبي سليمان .. وهكذا استطاع أن يسلبهم في طرقة عين أسماءهم التي
نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 106