responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 118

 

الشاب: نحن في العادة إذا غاب عمدة القرية ترك من يخلفه فيها.. ولا يقول لأهل القرية جميعا: كلكم خلفائي إلا إذا كان على سبيل المجاز.. أما الحقيقة فإنه لا يمكن أن ينتظم أمر دين الناس أو تنتظم وحدتهم، وهم يجدون من يدلهم على السبل المختلفة..

إن رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) يدعونا إلى التزام صراط واحد.. وما ذكرته من الرجوع لأي صحابي لن ينشأ عنه إلا الخلاف والفرقة وتفتت الأمة.. هذا هو المنطق.. لأن كل شخص ولو رأى رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) مرة واحدة، ولو لم يفقه من الدين شيئا يصبح له من الغرور ما يزعم لنفسه به أنه أعلم من الدين من السابقين الذين رباهم رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) على عينه.

الكاتم: لا يؤخذ الدين يا بني بالعقل.. بل يؤخذ من النصوص المعصومة..

الشاب: لدي بحمد الله منها الكثير.. وأنا ما دعوت إلى ما دعوت إليه إلا بعد البحث والنظر المعمق فيها سندا ومتنا، وغير ذلك.. فوجدتها كلها متعاونة في تحقيق ذلك.

الكاتم: فهلم بها.

الشاب: لقد وردت الوصايا الكثيرة من رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) بأهل بيته الذين حددهم بدقة متناهية، واعتبرهم متمسكين بحبل الله، وأنهم لن يتركوه

نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست