responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 116

كان من خلالها يبث الشباب المتنورون تقويمهم لما اعوج من الدين.

سأحكي لكم بعض ما جرى، واحكموا بما تروه:

الكاتم: أنا في العادة قبل أن أبدأ أي حديث لي مع أي جهة أقدم رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم).. فهو رسولنا، ولا ينبغي أن نتجاوزه، ولا أن نقدم حديثنا على حديثه..

ولعل أهم حديث أحتاج إلى إيراده لك يا بني أنت ومن معك لتعدلوا عن السبيل الذي سلكتموه هو ما أسميه حديث (الصراط المستقيم)، وهو صحيح رواه أحمد والنسائي والدارمي وغيرهم عن ابن مسعود قال: خط لنا رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) يوما خطا فقال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطا عن يمين الخط ويساره وقال: هذه سُبل، على كل سبيل منه شيطان يدعوه، ثم تلا: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام: 153] يعني الخطوط التي عن يمينه ويساره.. فهذا الحديث يبين لنا أن سبيل الحق واحد، وسبل الشيطان متعددة، وأن الحق قد يختلط بالباطل حتى يتوهم الناس أنه الحق.

الشاب: بورك فيك سيدنا.. ونحن معك في هذا، بل لم نبحث فيما بحثنا فيه إلا لحرصنا على هذا، فقد خشينا أن نكون من الذين سلكوا طرق الغواية، وهم يظنون أنهم سلكوا طرق الهداية..

نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست