responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 62

حتى تتبرأ منه أنت الآخر؟

قال السائق: أنا لا أتبرأ إلا من نفسي الأمارة بالسوء.. أما الخلق فهم لله، وهو أعلم بهم مني.. لكني لم أسمع إلا تجريحا مجردا عن أي بينة.

قال ربيع: هل تريد أن أفصل لك ما ذكره أعلامنا من بينات تدل على ضلاله.. إن ذلك محال.. ولن تكفي جميع أيام الدنيا لذلك؟

قال السائق: ألهذا الحد بلغت جرائمه؟

قال ربيع: أجل.. لقد كتب فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي جوابا على من سأله عن حال المالكي الذي ننعته بالهالكي، فقال: (كثر في عصرنا الحداثيون والعلمانيون والمعتزلة وغيرهم من أصحاب العقائد الفاسدة، الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون، وأخطرهم وأعظمهم أثرا من جمع خليطاً من هذه العقائد الفاسدة والأفكار المنحرفة، لا سيما الطعن في الصحابة، والقدح في أهل السنة وفي كتبهم، والدفاع عن أهل الضلال، وعلى رأس هؤلاء حسن بن فرحان المالكي، الذي قد تضخمت انحرافاته، وتعاظم شره)

ألا ترى كيف اعتبره هذه العلم العلامة جامعا لرذائل أهل الملل والنحل؟

قال السائق: لقد سمعت حديثه عن الصحابة.. وهو لا يرقى إلى ما ذكرت.. كل ما في الأمر هو أنه يريد العودة بالدين إلى صفائه وأصالته.. وقد وجد من قومه من يريدون نسف ما ورد في القرآن الكريم من معان وقيم سامية بما ورد عن بعض الصحابة مما يخالفها، فدعاهم إلى تحكيم عقولهم، والتحقيق فيما نقل

نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست