نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 99
من الجميع.
قال: للأسف.. لم يختلط الأمر علي.. لقد كنت أحد أولئك
الدعاة.. وقد كان لنا حينها كتاب نرتله على الناس كما نرتل القرآن.. فلا نقرأ
صفحته الأخيرة حتى نعود إلى صفحته الأولى.. ولهذا تراني من كثرة ما ختمته أكاد
أحفظه.
قلت: ما هذا الكتاب؟
قال: كان مشهورا بيننا ب (بيان الحقيقة في أن محمد
متولي الشعراوي يدعو إلى الشرك بالله تعالى وإلى الكفر والبدع)[1]
قلت: فهلا ذكرت لي بعض ما فيه؟
قال: على الرحب والسعة.. فقد ذكرت لك أني من كثرة
ترديدي لما فيه امتلأ به صدري، كما امتلأ بغيره.. الحقد عندنا أهم وسيلة من وسائل
الحفظ..
لقد كنا في كل مجلس نحل فيه لننفث فيه سمومنا نصيح
بقوله تعالى: (قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا
الْجَاهِلُونَ) (الزمر: 64)
فإذا تساءل الناس عن هؤلاء الجهال الذي يأمروننا أن
نعبد غير الله قلنا ببديهة حاضرة: إن أخطرهم في هذا العصر رجل تدعونه (محمد متولي
الشعراوي)
فإذا تعجب الناس أو انقبضوا، قلنا لهم: إن الشيخ محمد
متولى الشعراوي
[1]
والهدف من
الكتاب كما يذكر أصحابه هو: (بيان أن الشعراوي هو ضال مبتدع مفسد في دين الله
تعالى ولا يجب أن يؤخذ عنه العلم والتوحيد كما أفتى بذلك كبار العلماء ومنهم
الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني)
نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 99