نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 67
إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
(الحج: من الآية40)؟
ألم يسمعوا قوله r: (لا
يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)[1]، وقوله: (يأتي القاتل متعلقا رأسه بأحدى يديه
متلببا قاتله بيده الاخرى تشخب أوداجه دما حتى يأتي به تحت العرش فيقول المقتول
لله: رب هذا قتلني! فيقول الله للقاتل: تعست! ويذهب به إلى النار)[2]؟
ما بال هؤلاء، وقد تحولت أرواح بني آدم عندهم كأرواح
الثيران والدجاج لا يبالون بها، ولا يهتمون لها؟
ويلهم ليتهم – إن حن بهم الطبع
إلى سفك الدماء المحرمة - سفكوا من دمائنا ما تعودوا أن يسفكوا، ولم يمدوا أيديهم
الآثمة إلى هؤلاء.. إنهم بهذه الدماء يشوهون تلك التعاليم الجميلة التي جاء
الإسلام للدعوة إليها وتربية الناس عليها..
ويلهم.. ألم يقرأوا وصية رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) بأهل
مصر، فقد ورد في الحديث عن أبى ذر قال قال رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم):
(إنكم ستفتحون مصر وهى أرض يسمى فيها