نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 47
قال: مخافتك ـ أو فرق منك ـ فما تلافاه أن رحمه عندها)[1]؟
قلت: إن هذا حديث عظيم.. دعني أذهب وأبشره به.. عساه
يكف عن إدخال الناس إلى النار.
ابتسم، وقال: دعك منه.. فهو يحفظ الحديث.. ويحفظ
أسانيده.. ولكن المسكين انشغل بعد رواته عن البحث عن معناه أو عن إدراك معناه..
ألم تسمع قوله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم): (نضر الله امرءا سمع منا حديثاً فحفظه
حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه)[2]