نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 105
وبنصلي عندك.. وفاتنا الامتحان في الدور الأول والدور
الثاني.. وضاعت السنة.. وخاصمتها ! ولم أعد أصلي في مسجدها)
ثم يروي بعد ذلك أن أحد أصدقائه دعاه لأن يصالح السيدة
زينب بأن دعاه لحضور مولد السيدة زينب عند قبرها، ثم عندما نام في الليل ظهرت له
السيدة زينب وقالت له: (إنت زعلان مننا؟ إن كانت راحت منك سنة.. حنعوضها لك
بخمسة..) ثم يقول الشعراوي بأنه أدرك سر تلك الخمسة عندما اشتغل موظفاً بالأزهر
بالدرجة السادسة، ففوجئ الشعراوي بترقيته من الدرجة السادسة للخامسة بالاختيار
وليس بالأقدمية فتذكر قول السيدة زينب له في المنام[1].
فإذا نفرت الناس من السيدة زينب معتبرين إياها كأي صنم
من الأصنام التي كانت تعبد في الجاهلية انتقلنا بهم إلى السيدة الجليلة عائشة بنت
جعفر الصادق.. وحكمنا بالشرك عليه بسبب بيت من الشيخ كان الشيخ والزوار يذكرونه
عندها، وهو:
بمقام عائشة المقاصد أرخت سل بنت جعفر الوجيه
الصادق
فإذن نفر الناس من عائشة، انتقلنا بهم إلى السيدة
الجليلة نفيسة، وحكينا لهم ما ذكره الشيخ عنها من قصة رجل اسمه (عفان بن سليمان)
تعرض للظلم من جانب حاكم مصر آنذاك ويسمى (تكين)، ثم يذكر الشعراوي أن الرجل فكر
في الهروب من مصر فراراً من ظلم (تكين)، ولكن الرجل المظلوم توجه لرجل