نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 103
كنا نحكي لهم ما ذكره عن تعلقه بالحسين.. وبالأثر
المبارك الموجود له في مصر.. وكنا نقص لهم قوله عن نفسه: (أما البشارة التي
تلقيتها في الروضة الشريفة هي أن لنا باباً في مصر يسمى الحسين، والتي فهمت منها
أن مقامي سيكون إلى جوار سيدنا الحسين.. فقد تحققت هي الأخرى وسكنت فعلاً إلى جوار
سيدنا الحسين)[1]
وقوله في محل آخر: (و رحت أزور سيدنا الحسين وهناك شكرت
الله كثيراً.. وشكوت حالي أيضاً ويقسم الشيخ وهو يقول: والله العظيم لم يمر أسبوع
إلا وجاء الفراش الذي كان يعمل معي وقال لي: مبروك يا عم ! فسألته على إيه؟ فقال:
الشقة بقت بتسعة جنيه ! لأنهم عملوا تخفيض وطلعت بتسعة جنيه بس ! قال الشيخ: كانت
هذه أول مسألة مع سيدنا الحسين ثم توالت المسائل بعد ذلك !)[2]
فإذا رأينا الناس هزوا رؤوسهم متأثرين بشدة تعلق الشيخ
بسيدنا الحسين، وهو أهل لأن يتعلق به صحنا فيهم: ويلكم انظروا جيدا ما يقول (إن كل
تلك القصص التي يرويها الشعراوي هي تعلق قلبه القاسي بغير الله تعالى من
المخلوقين، وهذا من الكفر بالله تعالى ومن الشرك به؛ فالتعلق والرجاء يكون لله
تعالى وحده أولاً وأخيراً.. أما الشعراوي فيجعل مع الله أنداداً يتعلق بهم قلبه