نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 208
قال: أجل.. ففي دراسة أُجريت عام 1986،
تم العثور على جثث بعض البحّارة الذين أصابهم المرض وماتوا أثناء رحلة قطبية
استكشافية عام 1845محفوظة في حالة تجمد، كما عُثر في أجسامهم على نوع من البكتيريا
كان منتشراً في القرن التاسع عشر.. وعندما أُجريت على هذه البكتيريا فحوص معملية
وُجِد أنها تحمل خواص مقاومة ضد كثير من المضادات الحيوية التي لم يتم إنتاجها إلا
في القرن العشرين.
وقد قال عالِم الأحياء [فرانسيسكو أيالا]،
وهو من دعاة التطور: (يبدو أن التنوعات الوراثية المطلوبة لاكتساب المناعة ضد أكثر
أنواع المبيدات الحشرية، كانت موجودة لدى جميع الحشرات التي تعرضت للمركّبات
الكيميائية التي صنعها الإنسان ضد الحشرات)
وقال العالِم [سكادينغ] في مقال له تحت
عنوان [هل تشكل الأعضاء التي بلا وظيفة دليلاً على نظرية التطور؟]: (حيث إنه لا
يمكن تحديد الأعضاء التي ليس لها وظيفة دون لبس، وحيث إن الطريقة التي يُبنى بها
النقاش المستخدَم في هذا الموضوع ليست ذات قيمة علمياً، فأنا أخلص إلى أن الأعضاء
الضامرة لا تشكل أي دليل لصالح نظرية التطور قطعاً)
وهو يشير بحديثه هذا إلى جانب مهم ينقض
نظرية التطزر ويفضحها، وهو الأعضاء الزائدة بزعمهم، والتي ليس لها فائدة.. إذ ثبت
مع الأيام ومع تطور العلم: أنها لها فوائد.
قلت: كيف ذلك؟.. هل ثبت هذا فعلا.. إن
هذا لو حصل فلن يبقى لنظرية التطور أي إمكانية للصمود.
قال: لقد أصبح هذا من الحقائق الثابتة
في الوقت الحالي.. فالزائدة الدودية التي اعتبرت سابقا من الأعضاء اللاوظيفية تعرف
الآن بكونها (عضو لِمفاوي يحارب إصابات الجسم بالجراثيم)
وقد ورد في بعض المقالات العلمية: (تعد
أعضاء وأنسجة الجسم الأخرى مثل غدة التيموس والكبد والطحال والزائدة الدودية ونخاع
العظم ومجموعات الأنسجة اللمفاوية
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 208