responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 109

قال: أنت تقتنع بها، لأنك لم تجد غيرها.. هم لم يذكروا لنا غيرها.

قلت: فهل هناك غيرها؟

قال: أجل.. وستكتشفه أنت بنفسك.

قلت: كيف ذلك؟

قال: أجبني.. عندما ترى في شيء من الأشياء تعقيداً متخصصاً ألا ترى احتياجه ضرورة إلى مسبب ذكي، ومصمم يعرف ما يفعل؟

قلت: لم أفهم ما الذي تريده من التعقيد المتخصص؟

قال: سأضرب لك مثالا يقرب لك ذلك.. عندما نرى أحد أحرف الأبجدية لوحده، فإننا نذكر أنه متخصص دون كونه تعقيداً.. لكننا عندما نرى جملة طويلة من الأحرف العشوائية، فإننا حينها نصفها بكونها تعقيدا.. ولكن ليس متخصصاً.. لكن عندما نرى قصيدة لشكسبير حينها نقول: إنها تعقيد متخصص.

قلت: يمكنك أن تصطلح على ما ذكرت من المعاني بما ذكرت من المصطلحات.. لكن ما علاقة ذلك بنظريتك؟

قال: عندما ندقق النظر في تفاصيل الكائنات الحية نجدها جميعا في غاية التعقيد والتخصص للدرجة التي لايمكن فيها اعتبارها وجدت هكذا صدفة.. وقد وجدت ببعض العمليات الرياضية المعقدة أن أي شيء احتمال حدوثه في الطبيعة أقل من 1 من 10150 يعتبر من هذا النوع.. ويعتبر في نفس الوقت من الأمور التي يستحيل في حقها أن تكون صدفة.

قلت: فما علاقة هذا بنظرية التطور.. وكيف يتسبب في هدمها؟

قال: لأن كل شيء في الحياة، بل في الكون من هذا النوع.. فالتعقيدات المتخصصة دليل لايقبل الشك على وجود مصمم ذكي قد تحكم بإنشاء هذه التعقيدات، وهذا ماينقض

نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست